حسب معطيات الهيئة العربية للطوارئ بلغ عدد المصابين العرب بفايروس الكورونا صباح يوم الأربعاء 06/05/2020 في البلدات العربية، لا يشمل المدن المختلطة، 1025 مصابا بزيادة 9 حالات في اليوم الأخير! هذا وبلغ مجمل المتعافين 442 شخصا بزيادة 30 متعافيا في اليوم الأخير ولتبلغ نسبة المتعافين 43% كما وبلغ عدد الفحوصات في المجتمع العربي 55724 بزيادة بلغت 1873 فحصا".
هذه المعطيات الإيجابية تظهر والحمد لله إنخفاضاً وتراجعاً في مدى تفشي فايروس الكورونا ويمكن أن تبشر ببداية لإنحسار الوباء..
لكنها لا تعني أبدا إنتهاء الأزمة أو الخطر من الإصابة بل على العكس فإذا لم نلتزم بالتعليمات من الممكن أن تتزايد خطورة العدوى.
وهنا تحذر لجنة الصحة الجمهور عامة وتدعوه للإستمرار بإتخاذ كافة وسائل الحيطة والحذر والعمل وفق تعليمات وزارة الصحة من حيث الوقاية الشخصية، النظافة الشخصية، التباعد الجسدي وإجراء الفحوصات.
أما التوصيات التي خلصت إليها اللجنة فنلخص منها ما يلي:
- إستكمال تجهيز المدارس والصفوف وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم من قبل السلطات المحلية وإدارات المدارس.
- الرجوع التدريجي لطلاب المدارس في البلدات العربية إبتداءً من يوم الأحد 10/05/2020 حسب النظام والتعليمات التي صدرت عن وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم في جميع البلدات.. بإستثناء البلدات التي يتواجد بها عدد كبير من الاصابات أو نسبة التزايد فيها مرتفعة- (البلدات الحمراء- دير الأسد وحورة وبعض المناطق من القدس الشرقية) حيث توصي اللجنة بالتريث في عودة الطلاب في هذه البلدات.
- في البلدات التي تتركز الإصابات فيها في مجموعات أو أحياء محددة لا ترى اللجنة مانعاً في عودة الطلاب إلى المدارس مع إمكانية تحديد ذلك في هذه المجموعات أو الأحياء ويكون القرار في ذلك بيد السلطة المحلية والهيئات المسؤولة في البلدة.
- فيما يتعلق بالطلاب الثانويين المتقدمين لإمتحانات البجروت.. من الممكن إعادتهم للتعليم وفق برنامج العودة التدريجي مع المحافظة على التقيد بكافة تعليمات الوقاية والحذر والشروط الصادرة عن وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
- عدم عودة طواقم المعلمين/ات الذين يسكنون في بلدات ذات خطورة متزايدة (البلدات الحمراء) إلى عملهم داخل أو خارج بلداتهم.
- إستمرار إجراء الفحوصات المخبرية لتشخيص الفايروس لطاقم المعلمين/ات والطلاب قدر المستطاع، خاصة في المدن ذات الإنتشار الواسع للفايروس.
- التشاور فيما بين مديري المدارس والمعلمين/ات الذين يقعون ضمن فئات الخطر (بحسب تعريف وزارة الصحة) حول إمكانية عدم العودة مباشرة مع فتح المدارس واستمرار عملهم بمنظومة التعلم عن بعد، على أن يتم بحث عودتهم مستقبلاً وفقاً لسيرورة إنتشار الوباء بعد أسبوعين.
- تكثيف المجهود التربوي التثقيفي والتوعوي الموجه للطلاب خاصة في الصفوف الدنيا للتأكيد على تقوية معرفتهم ووعيهم وممارستهم وسائل الوقاية والحذر (الوقاية الشخصية، النظافة الشخصية، التباعد الجسدي وإجراء الفحوصات..
المدير العام لوزارة التّربية والتعليم- السّيد شموئيل أبوآب بارك خطوة اللجنة القطريّة لرؤساء السّلطات المحليّة العربيّة بإعادة الطلاب الى مقاعد الدّراسة إبتداءً من يوم الأحد القريب 10/05/2020 حسب خطة الوزارة التّدريجيّة، ويشمل قرار اللجنة القطرية إعادة طلاب المرحلة الثانوية بداية في المدارس التي إستعدت لهذا القرار بناءً على تعليمات وزارة الصّحة ووزارة التّربية والتعليم.
وأضاف المدير العام أنه يعتبر رؤساء السّلطات المحليّة شركاء حقيقيّين في دعم جهاز التّربية.
ومن جانبه أكّد الأستاذ عبدالله خطيب- مدير كبير التّعليم العربي أهميّة هذا القرار الذي يخدم طلابنا مثمّنا المشاركة الفعّالة مع رؤساء السّلطات المحليّة العربيّة ولجنه التّعليم المنبثقة عن اللجنة القطريّة كما وشكر أعضاء الكنيست العرب على دورهم الفعّال في هذه الفترة.
سيعقد إجتماع آخر في الأسبوع القريب لتقييم مجدد للوضع بناء على التطورات والمعطيات الجديدة وتوصيات لجنة الصحة القطرية التي ستقوم برصد ومتابعة تطورات الوضع يوميًا والتي سنوافيكم بها أول بأول.
نسأل الله السلامة للجميع.
مجلس الزرازير.. منكم وإليكم.
الزيارات : 2549
التعليقات
: 0
إضافة تعليق جديد
تم إضافة التعليق بنجاح تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة